تفرض جميع الدول العلمية متطلبات دنيا لإمدادات الطعام اليومية لطواقم السفن، والتي يجب أن تنعكس في ميزانية الشركة. ويشمل ذلك تخصيص مخزون إضافي للإمدادات الأساسية عندما يكون هناك عدم وضوح في تناوب المرفأ للسفينة وفي الوصول إلى مزودين جيدين.
توفير الطعام من جودة سيئة وبأسعار منخفضة لا يؤدي فقط إلى زيادة الهدر ولكنه يشكل أيضًا مخاطر صحية طويلة الأمد على الطاقم، بما في ذلك زيادة معدلات السكري والسمنة ومشاكل القلب. نفاذ الطعام للطاقم غير مقبول تمامًا ويجب أن يحدث فقط في حالات استثنائية.
فشل الكابتن والطاقم في إيلاء الاهتمام الكافي للإمدادات، وهو جانب حرج من ضمان جاهزية السفينة للملاحة. يجب تقييم كمية الطعام المطلوبة بناءً على حجم الطاقم ونمط التجارة وتوافر الشركات المناسبة لتوريد الإمدادات. تجاهل هذا التقييم يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة على صحة وروح الطاقم.
شراء الطعام المنتهي الصلاحية أو بأسعار مخفضة يشير إلى أن ميزانية الطعام مدفوعة بتدابير توفير التكاليف بدلاً من إعطاء أولوية لرفاهية الطاقم. هذه الممارسة غير مقبولة وتضعف السلامة ورفاهية أولئك الذين على متن السفينة.